......................
خرج من منزلة قاصدا إياها مد يده بجيبة ليتحسس بضعة قروش لا تكفي لنزهة تلفت حولة فلم يجد احدا ليقترض من بضع نقود سار في طريقة يفكر كيف سيجعل اليوم ممتع لها بالقليل من النقود وفي منتصف الطريق سمع هتاف يزداد كلما اقترب وصل الي الميدان رآها سقيمة واناسا كثيرون احتشدوا ليدفعوا المرض عنها تحسس جيبه مرة أخرى واخرج القروش وابتاع قطعة قماش وكتب عليها كل ما يحمل اجمل معانى الحب والرومانسية كتب عليها (أموت وتعيشي يا مصر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق