مريض دق باب قلبكِ
فإرحمى
هو المريض ويعي
أنك تتألمِ
أتاك حين أراد الإله
فأنتِ لم ترغبي ولم تتكلمِ
لكنه أفضى إليكِ بحبه
وقبلتِ
فهل تشعرين بي طمى
لا أرى من سواكِ
ولن أري يا لسانى الظالمِ
بكِ حنان ورحمة وأنوثة
و بكِ عتاب لظهركِ قاسم
الأمومة في عينيكِ رأيتها
وشدة الأب فكنتِ لاطمى
أفصحى عن رؤياكِ
عسى أن أرى
عالمى
المسالم لقدره
الراضى لحاله
المقر
بأنه الآثمِ
الرافض لفراقك
المعتل
بعيداً عن أهله
شمسي
فهل وهبتينى عينيكِ
للحظةٍ
حتى لا تسأمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق