ألف جريدة
وشبكات عنكبوتية
وهواتف جوالة
وفضائيات
كل ذاك
في عقدٍ واحد
رؤية وقبلة وجماع
بلقاء واحد
روضة وجامعة
بآنٍ واحد
ألا يدعوك كل ذاك
بطلب أجازة
أجازة حب
تعطينى عبق الحرية
تلهمنى
صحو رجولة
هتكت إياها
أنوثة غجرية
أرجوكى
إمنحينى أجازة
أو سأرحل عنكى
لكن هل يرضى الرب
أن أكتم أنفاسي
أو أذهب روحك يا دنيا
لن يرضي الرب
أن يرتاح فردٌ واحد
ويموت ألآف الأشخاص
لن يرضي الرب
لأنى رجل وأنتِ إمرأة
والرب يرعى النساء
و إلهى لم يسأل
توبة من حواء
بل لام علي آدم
أن أكل من الشجرة
الرب يستوصى بالنساء!
الرب
يستوصى ببنات حواء!
لكن..
حواء لم ترحمنى
فهل يرحمنى الرب
ويعطينى أجازة؟
بجريدة أمس
نشرة يومى
رسالة
تلقيتها في هاتفي الجوال
منذ بضعة أيام
أنى سألد طفل هلامى
وأطفالي
كلمات ومداد
تخنق
كى تخلق آلآم
والألم الأوحد عندى
قلمى
فهل أكسر قلمى
أم أمنحه أجازة
والعقل الشارد في رأسي
أأننزعه بكفي
أم أفصل عنه كهربة الرأس
لا
سأؤشر له بإقاله
والموت الزاحف نحو سروالي الأوحد
أأقتله
يقهرنى
فالرب يرفض
أن يعطى للموت أجازة
فلماذا قهرت كلماتى
وإنتاج أبياتى
لم تقرأ حتى يومي هذا
فهل كانت أعين قرائى
بأجازة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق