ضباب يغلق عينى
يغمر فكرى
يحيط بي من كل اتجاه
الماضى ضباب
المستقبل ضباب
حتى حاضري يكسوه الضباب
يأسي فارس مغولي
يدق عنقى بفأسه
ولا استطيع ردعه
يغمر فكرى
يحيط بي من كل اتجاه
الماضى ضباب
المستقبل ضباب
حتى حاضري يكسوه الضباب
يأسي فارس مغولي
يدق عنقى بفأسه
ولا استطيع ردعه
وكيف اراه وحولي ضباب
اهرول تجاه بيتى
تتعثر قدمى
اقع في فجوة الماضى
تخنق اقوالي
تهدم كلماتى وابياتى
تندثر بقلبي شكواى
فلا اجد غير الله ملجأَ
فتغلق ابواب السماء
تسقط فوق رأسي امنياتى
تشق رأسي
فلا أنزف دما
فلقد جفت بأوردتى الدماء
وتبخرت الأفكار
يسيل عقلي
فهل أنزف سوى الضباب
الملم اشلائى المتناثرة
تهيم حولي الشياطين في ثياب الملائكة
ترعد السماء لتعلن غضبها
احاول العروج فيصدنى عجزى
أراه في برقها
فأنا لست بمحمداَ
اخشي انه الممات
يفلت منى لفظ الشهادة
عائدا الي الاحشاء
تتاطفنى اذرع الشياطين
تكفر بحياتى
اتحسس بكفى شيئا لامع
اجدها
ذرة ايمان تركتها بالماضي
يلتقطها قلبي ويأويها
كأم تضم ابنها
يهرول السحاب عائدا لبلاده
تتسلسل الشياطين
يهدأ طوفانى
استقر بين جبلين
يوقظنى صوت مذياعى
بان اذان الفجر قد حان
اهرول تجاه بيتى
تتعثر قدمى
اقع في فجوة الماضى
تخنق اقوالي
تهدم كلماتى وابياتى
تندثر بقلبي شكواى
فلا اجد غير الله ملجأَ
فتغلق ابواب السماء
تسقط فوق رأسي امنياتى
تشق رأسي
فلا أنزف دما
فلقد جفت بأوردتى الدماء
وتبخرت الأفكار
يسيل عقلي
فهل أنزف سوى الضباب
الملم اشلائى المتناثرة
تهيم حولي الشياطين في ثياب الملائكة
ترعد السماء لتعلن غضبها
احاول العروج فيصدنى عجزى
أراه في برقها
فأنا لست بمحمداَ
اخشي انه الممات
يفلت منى لفظ الشهادة
عائدا الي الاحشاء
تتاطفنى اذرع الشياطين
تكفر بحياتى
اتحسس بكفى شيئا لامع
اجدها
ذرة ايمان تركتها بالماضي
يلتقطها قلبي ويأويها
كأم تضم ابنها
يهرول السحاب عائدا لبلاده
تتسلسل الشياطين
يهدأ طوفانى
استقر بين جبلين
يوقظنى صوت مذياعى
بان اذان الفجر قد حان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق