أرتجع همى العتيق
الثاقل قلبي
الجارح للرقيق
فأفيق
فبعد الحين
لا للخيالات
لا للإرتجالات
وهمى
بخاطري نسجته
أنا من حمله
ووضعته
من دمائي أرضعته
وبغفلةٍ
صار مارد
لكنى أحببته!
فهل يسمعنى أو يرانى
هل تذكر أبيك؟
ياعشقي
هل تذكر هي!؟
هجرتنى
بعد عشق لدقائق
طالما ملأتها سنوات شوقي
بسهام الوداد والهجران
صوبت
للحظةٍ تبسمت
فلما ذبت بين شفتيها
تمردت
بسهامها
من أعلي جياد العشق
سقطت
شعرت أنى بقرب ملاكي
ففرحت
لكنى بأرض الهجران
عاشقاً صريعاً
إنسطحت
معذباً شريداً
كصبار ببيداء
غارت علي نسور الذكريات
تهددنى بالفناء
تنبش برأسي
ياللقهر والعذاب
نساء لا رثاء
فلا الموت ماضٍ فأرتضي
ولا الهجر يرتضي أن ينقضي
فبشري يا رفاق
لقد أصبح نبيذي عتيق
سنتجرع جميعاً فلا نفيق
وليضاعف
الخمر جراحنا لمئات السنين
أيمن علينا الرب
بالرحمات؟
ولتنكمش بصدورنا
عشق الدانيات
لا غفران لإرتجاع النبيذ
لكن سؤلان
أن يعجل بالممات
فتستريح الألباب
من هم الحنين
ولنستعين جميعاً حتى هذا
بكأس نبيذ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق